تخطط فيات كرايسلر لتبسيط عملية تطوير الموديلات الجديدة أو المحدّثة، بحيث يمكنها طرحها في الأسواق بشكل أسرع من ذي قبل. وإعادة التنظيم هذه ،التي سيقودها هارالد ويستر، المديرالتقني في فيات كرايسلر،هي رد فعل الشركة على مشهد التغير التكنولوجي السريع وفقًا لما ذكره الرئيس التنفيذي للشركة مايك مانلي.
وقال مانلي: “لم تشهد الصناعة مطلقًا تغيرًا تكنولوجيًا بالسرعة التي نشهدها الآن، لذلك أطلقنا العنان للطاقة المبدعة لمهندسينا وخبرائنا الفنيين لصالح عملائنا في جميع أنحاء العالم”. وأعلنت شركة فيات كرايسلر بالفعل عن خططها لتقليل التعقيد في سياراتها والإسراع في عمليات صنع القرار،حيث استثمرت 9 مليارات يورو أو حوالي 10 مليارات دولار لإطلاق 30 نموذجًا جديدًا كهربائياً في جميع أنحاء العالم. وتشمل هذه السيارات نسخ هايبرد من جيب، ألفاروميو ومازيراتي، وكذلك فيات جديدة كهربائية.
ويشبه تفكير فيات كرايسلر تفكيرفورد ،حيث يضغط الرئيس التنفيذي لفورد جيم هاكيت أيضًا لإدخال الموديلات التجريبية بشكل أسرع للانتاج. وتسريع العملية يعني أنه يجب على صانع السيارات التخلص من العديد من مستويات الموافقات وتقديم عملية صنع القرارالنهائية بأسرع شكل ممكن.
ومع ذلك،لايعرف حتى الآن ما إذا كان الاندماج مع مجموعة بيجو سيتروين الفرنسية سوف يسرع هذه التغييرات؛ حيث تشير التقارير إلى أنه عندما يكمل صانعو السيارات اتحادهما، فإن الغالبية العظمى من طرازاتهم ستنقل إلى منصتين فقط من بيجو سيتروين. وهناك حديث أيضًا عن أن فيات كرايسلر ستعمل على استخدام منصة جيورجيو الحصرية من ألفاروميو على المزيد من الطرازات بما في ذلك جيب جراند شيروكي من الجيل التالي.
