أثناء زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى واشنطن الشهر الماضي، ورد أن ترامب أخبره أنه سوف يلتزم بسياسته التجارية إلى أن “لا تتواجد طرازات مرسيدس جديدة في الجادة الخامسة في نيويورك”.

في الأسبوع الماضي ، أصدر ترامب تعليماته إلى إدارته للنظر في أي آثار محتملة ضارة للواردات أجنبية على صناعة السيارات في الولايات المتحدة ، الأمر الذي قد يؤدي إلى ضريبة استيراد تصل إلى 25٪ على السيارات الأوروبية ، كما أفاد موقع الأخبار الألماني؛فيرتشافتسووش.

قد تؤدي مثل هذه التعريفة إلى وصول شركات صناعة السيارات الألمانية (التي تسيطر على 90٪ من سوق السيارات الفاخرة في الولايات المتحدة)، لنتيجة أن تصدير موديلاتها إلى الولايات المتحدة لن يصبح مجدي مادياً.

ألمانيا هي أيضاً أكبر مصدر للسيارات إلى الولايات المتحدة، حيث يقوم مصنعو السيارات الألمان بتجميع 804،000 سيارة في الولايات المتحدة في العام الماضي، بينما تصدر 657،000 سيارة أخرى، طبقاً لأوتونيوز.

تعود ضغينة ترامب ضد العلامات التجارية الألمانية النخبوية إلى شهر يناير من العام الماضي عندما ذكر في مقابلة معه استياءه من عدد طرازات مرسيدس بنز التي تتواجد في الجادة الخامسة في نيويورك.

حيث قال “عندما تسير في الجادة الخامسة، تجد كل شخص لديه سيارة مرسيدس بنز أمام منزله، تُرى كم عدد السيارات الشيفروليه التي تراها في ألمانيا؟ ليس كثيرًا، ربما لا شيء على الإطلاق، فأنت لا ترى أي شيء هناك، إنه شارع ذو اتجاه واحد ” أي أن السيارات تتجه من ألمانيا لأمريكا فقط وليس العكس.

إذا إستمر ترامب بسياسته العدوانية، حذرت ألمانيا من أن النتيجة النهائية يمكن أن تكون حربًا تجارية ضارية.