صرح أحمد السرجاني منظم السباقات الصحراوية لـ”موتورز بلس” ان التعديلات الأخيرة التي تقضي بتركيب أجهزة تتبع في سيارات الدفع الرباعي 4×4 صعبة التنفيذ للغاية لأنه من الصعب تركيب هذه الأجهزة في السيارات خاصة مع وجود عدد كبير من سيارات الدفع الرباعي في مصر وأوضح أن أجهزة التتبع المطلوبة مختلفة عن تلك التي تطرح في السيارات بصورة قياسية من المصنع التي تعرف بالـ GPS، وهذه الأجهزة المطلوبة لها نظام مختلف وتحدد مكان السيارة بشكل مستمر للمتابعين.

وأكد على أن الأجهزة المطلوب تركيبها في هذه السيارات مكلفة للغاية وتحتاج لوجود هوائي من نوع خاص فوق السيارات وأكد على أن هذا الأمر يمكن تطبيقه على سيارات السفاري والراليات وحتى السيارات السياحية لأنها بالفعل تحتاج هذه الأجهزة ولكن أن يتم تطبيقها على حتى سيارات الدفع الرباعي المنتشرة التي تتواجد داخل المدن فهو أمر صعب لأنها سيارات ملاكي خاصة.

وأكد أن كل سيارات الدفع الرباعي الحقيقية تحمل فتيس غرز وبالتالي يشملها القرار مثل سيارات جيب وتويوتا وغيرهما بينما السيارات الأخرى الصغيرة مثل السيارات التي تستخدم فقط للمدن وتأتي بخيار الدفع الرباعي فقد لا يكون الأمر مرتبط بها لعدم وجود فتيس غرز بها, وتشكك في القدرة على تنفيذ هذا القرار بصورة سليمة وتساءل حول كيفية تطبيق القرار وتركيب الجهاز ومن سيكون مسئول عن تركيبه مؤكداً أن هذا الجهاز يوجد خارج مصر في الشاحنات والاتوبيسات السياحية ولكن لا نراه في السيارات الخاصة.

وأكد أن هناك اجراءات أمنية يمكن أن تكون أفضل من ذلك لأنه لا يوجد حاجة لتطبيق القرار داخل القاهرة وذكر ان الأمر يحتاج لدراسة أكبر حتى يمكن تنفيذ الأمر بصورة تحقق المطلوب وأن يرتبط الأمر بالاستخدامات في الصحراء.

كما أكد أن جميع المناطق الصحراوية حالياً مغلقة بسبب العمليات الأمنية وبالتالي فلا يمكن تنظيم راليات وسباقات حالياً كما وصلت تنبيهات بعدم التواجد لرحلات السفاري في المناطق الصحراوية وحاولنا توصيل ذلك للجميع ولكن من الصعب أن يعرف الجميع بالأمر موضحاً أنه حتى في منطقة صحراء الفيوم التي كانت مفتوحة للجميع فقد أعلن وقف رحلات السفاري فيها مؤخراً وقمنا باخلائها.

كما أكد أن سباقات الراليات شهدت تطور كبير خلال 2017 مع تنظيم سباقين كبيرين في منطقة البحر الأحمر كما أكد على تنظيم سباقين آخرين في 2018 وامكانية اضافة سباق ثالث. وشملت السباقات التي نظمت في 2017 “رالي سهل حشيش” و”رالي الجونة” وسيتم تنظيمها مرة أخرى في 2018 كذلك.