حملات من بعض عملاء مرسيدس ضد الشركة لاسترداد فارق السعر

12 مارس 2019
بقلم: Ossama Mohammed

في الوقت الذي بدأت فيه شركة مرسيدس العودة للسوق المحلي المصري بعد انتهاء مشكلاتها مع الجمارك , يبدو أن مشكلة جديدة في انتظارها هذه المرة ، والسبب الرئيسي فيها حملات رد فارق الأسعار التي انطلقت في الفترة الماضية من قبل عدد من شركات السيارات في مصر بينما لم تنضم مرسيدس لهذه الحملات التي كانت بدايتها في نهاية العام الماضي فيما خفضت مرسيدس أسعار سياراتها بالفعل دون ان تقوم برد فارق الأسعار لمن اشتري سياراتها قبل عمليات التخفيض حيث أنها لم تعلن من الأساس عن مشاركتها في حملات رد فارق الأسعار.

ولكن عملاء مرسيدس كما يبدو مصرين على استرداد فارق الأسعار من خلال تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية ضد الشركة بلغت 3 وقفات في الفترة الأخيرة وكان آخرها أمام مقر الشركة في القطامية للمطالبة برد فارق الأسعار لمن اشتري سيارات مرسيدس في الشهور الأخيرة من 2018 وأكدوا أنهم لن يغيروا موقفهم وسيستمرون في الاحتجاج وتصعيد الأمور للحصول على حقوقهم.

وقال منظمو الحملة أن المسئولين في مرسيدس والموظفين في الشركة أكدوا أكثر من مرة للمشترين عدم نية الشركة تقديم أية تخفيضات على الاسعار بعد الغاء الجمارك على السيارات الأوروبية وأنهم لن يقوموا بتخفيض السعر بعد يناير 2019 مما دفع العديد من المشترين لتصديق الشركة حسب قولهم وشراء السيارات, ولكن ما حدث هو العكس وقامت الشركة بتخفيض أسعار سياراتها كما أنها قامت حسب قول المنظمون للحملة باستدعاء من كان حجز سيارته في يناير لاستلامها في ديسمبر ليحصل عليها بالاسعار القديمة قبل التخفيضات في يناير .

أخبار مشابهه

اترك تعليقاً