اقترحت إدارة ترامب خطة من شأنها زيادة ضريبة الاستيراد على السيارات وقطع غيار السيارات عشرة أضعاف. وأكد تجار متخصصون في السيارات الكلاسيكية في الولايات المتحدة إن هذا يمكن أن يكون له تأثير سلبي كبير على أعمالهم ، وتحدث بعض التجار مثل مارك هيمان ، مالك شركة هايمان المحدودة للسيارات الكلاسيكية في ميريلاند هايتس ، مؤخراً أمام وزارة التجارة الأمريكية إلى جانب ممثلين عن صناعة السيارات وموردي قطع الغيار ليوضحوا حقيقة مخاوفهم بخصوص الضرائب الجديدة وآثارها.
وقال هايمان: “كان العرض الذي قدمته عبارة عن الكثير من الأبحاث الخاصة بهذه التجارة المتعلقة بالسيارات الكلاسيكية والتي يبلغ حجمها نحو 180 مليار دولار سنوياً.” وتقدم شركة هايمان المحدودة للسيارات الكلاسيكية مجموعة متنوعة من السيارات الراقية وغير العادية والنادرة مثل سيارات بوجاتي ومرسيدس ومازيراتي ولامبورجيني.
وقال هايمان إن شركته تبيع ما بين 250 و 300 سيارة سنويا ، نسبة 10 في المائة منها فقط على المستوى المحلي. وقال إن سوق السيارات الكلاسيكية لا يعرف أي حدود. وبعد طرح التعريفات مؤخراً على الألومنيوم والصلب ، بدأ هايمان يسمع شائعات حول التعريفات المحتملة التي يتم وضعها على صناعة السيارات بنسب بين 2.5 ٪ إلى 25 ٪ من سعر السيارة.
وقال هايمان “معظم السيارات التي نستوردها تزيد قيمتها على مليون دولار والآن تكلفني سيارة بملايين الدولارات ضريبة اضافية وهو أمر مؤلم للعمل الذي نقوم به. كما يقلق هيمان من الضرائب الانتقامية من الدول الأخرى فيما قال تجار آخرون أن غالبية سياراتهم الكلاسيكية تأتي مستوردة من خارج امريكا ويتم تصدير نسب كبيرة منها للخارج ويمكن للتعريفات الانتقامية إنهاء عمليات التصدير الخاصة به.
وطالب التجار في حال فرض الضرائب على صناعة السيارات أن يتم اعفاء السيارات الكلاسيكية من هذه الرسوم الاضافية الجديدة.
هارلي ديفيدسون تدخل في صراع مع ترامب بعد قرار زيادة انتاجها في أوروبا
تويوتا تهاجم ترامب وتؤكد أن السيارات ليست تهديد للأمن القومي
تقرير وكالة موديز : رسوم ترامب ستشكل ضربة لصناعة السيارات في العالم
