تحدث بعض التغييرات الكبيرة في فولكس فاجن ، وبينما رحل هربرت ديس من منصب الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن ، وهي وظيفة يشغلها منذ عام 2015، فإن رالف براندستاتر ، الذي كان كبير المديرين حل الآن محله. وسيحتفظ ديس بمنصبه كرئيس تنفيذي لمجموعة فولكس فاجن ، أو الشركة الأم وليس فقط علامة فولكس فاجن ، ولكن تشمل المجموعة الأم أيضًا أودي وبنتلي وبورشة ولامبورجيني على سبيل المثال لا الحصر.
وقال ديس في بيان “رالف براندستاتر هو أحد أكثر مديري الشركة خبرة، وأنا سعيد للغاية لأن رالف سيمضي قدمًا في تطوير فولكس فاجن كرئيس تنفيذي”.
وأشار تقرير سابق إلى أن أوليفر بلوم الرئيس التنفيذي لشركة بورشة سيتولى مهام ديس , ولكن من الواضح أن الأمر لم يتم بنفس الصورة. وسيتولى براندستاتر منصبه الجديد في 1 يوليو, ولكن لماذا تم استبدال ديس كرئيس لعلامة فولكس فاجن في المقام الأول؟
ويمكن تفسير ذلك بأن فولكس فاجن لا تزال تكافح من أجل تجاوز فضيحة الديزل التي كلفتها حتى الآن أكثر من 30 مليار دولار مع توقع المزيد من الخسائر. وقبل بضعة أيام فقط ، قضت محكمة أمريكية لصالح مالكي سيارات فولكس فاجن الديزل بامكانية تسهيل مقاضاة الشركة. كما أصاب وباء كورونا شركة فولكس فاجن بقوة , وكان ديس يشدد على الحاجة إلى اتخاذ تدابير كبيرة لخفض التكاليف من أجل التعامل بشكل أفضل مع الخسائر المتوقعة.
وقد واجهت ID3 الهاتشباك الكهربائية بالكامل القادمة بعض المشاكل في البرمجية الرئيسية التي يجب إصلاحها قبل بدء المبيعات في خريف هذا العام. وبدلاً من النسخة الهاتشباك ، ستتلقى الولايات المتحدة الموديل الكروس أوفر فولكس فاجن ID.4 ، على الرغم من أن تاريخ الكشف الجديد لم يتم الإعلان عنه بعد بعد الغاء العرض الأول في معرض نيويورك للسيارات الذي تم وقفه.
وشهدت فولكس فاجن جولف الجديدة كليًا أيضًا بعض أخطاء البرمجة ، على الرغم من أنه تم حلها كما ورد وأن عمليات التسليم جارية. ومع ذلك ، لا تزال أكبر تحديات براندستاتر متواجدة مع التزام شركة فولكس فاجن سابقًا بإطلاق 50 طرازًا جديدًا من المركبات الكهربائية بحلول عام 2025 وبيع 22 مليون مركبة كهربائية بحلول نهاية هذا العقد ، وسيكون الأمر متروكًا للمدير الجديد لرؤية الخطة التي يمكن اتباعها لتحقيق هذا الالتزام.
