النصر للسيارات قد تعود بموديلات أقل من 1000 سي سي

12 فبراير 2020
بقلم: أسامة محمد

لاتزال شركة النصر تثير الكثير من التساؤلات في مصر مع استمرار المفاوضات لمحاولة ايجاد الصيغة المناسبة للتعامل مع الشركة على مدار السنوات العديدة السابقة, فبعد معالجات سابقة شملت غلق الشركة وتقسيمها ومحاولة تخصيصها وبيعها ظلت الشركة صامدة ككيان عام بدون بيعه الي الآن ولكن بدون أن تقوم الشركة بالانتاج أو العمل مع تقسيمها الي اجزاء واستمرار عمل الهندسية للسيارات التي كانت جزءاً منها في تصنيع بعض الاتوبيسات.

ومع رفض وزير قطاع الأعمال السابق احياء النصر للسيارات وعودتها للعمل, جاء الوزير الحالي برغبة جامحة في اعادة النشاط للشركة وتشغيلها من جديد, واستمرت المفاوضات مع شركات عديدة حول النصر للسيارات وصيغة عودتها للعمل ودخلت الحكومة في مفاوضات مع نيسان لانتاج عديد كبير من السيارات في النصر ولكن لم يكتمل الأمر.

ويبدو أن الصيغة النهائية التي جري الاتفاق عليها تشمل تصنيع سيارات كهربائية في الشركة بالتعاون مع شركة دونجفينج الصينية في حال تم الاتفاق بشكل نهائي على ذلك مع التفاوض مع شركة آسيوية أخري قد تكون بروتون لتصنيع سيارات بمحركات تقليدية وسعر مناسب في الشركة كبداية لعودة عصر النصر للسيارات.

ولكن في ظل هذه الصورة كشفت تقارير أن المفاوضات في النصر للسيارات شملت كذلك وكيل هيونداي في مصر شركة غبور حيث كانت المفاوضات تستهدف أن تقوم الشركة بالعمل على انتاج سيارات بمحركات صغيرة لتعمل بدلاً من التكاتك في اطار مشروع الدولة لاحلال التكاتك بسيارات فان أو سيارات صغيرة بمحركات محدودة السعة ، على أن السيارات التي جري التفاوض عليها مع غبور أقل من 1000 سي سي.

وربما يكون هذا التفاوض هو ما أعلنت عنه وزارة قطاع الأعمال مؤخراً ولكن دون أن تصرح باسم الشركة التي تفاوضها ، وقالت وقتها أن تتفاوض مع شركة تقوم بالانتاج المحلي لتصنيع 70 ألف سيارة في النصر للسيارات منهم 50 ألف سيارة بمحركات صغيرة أقل من 1000 سي سي .

أخبار مشابهه

اترك تعليقاً