خلال محاولتها التغلب على الرقم القياسي للسرعة في العالم في سيارة تعمل بطاقة نفاثة بقوة تبلغ 52000 حصان ، قُتلت جيسي كومبس خلال تحطم سياراتها في صحراء ألفورد في جنوب شرق ولاية أوريجون عن عمر 39 عام فقط. وقد حققت كومز لقب أسرع امرأة في العالم على مركبة بأربع عجلات في عام 2013 عندما سجلت رقماً قياسياً قدره 398 ميلاً في الساعة في منافسة أمريكا الشمالية إيجل سوبر سونيك تشالنجر.
وفي أكتوبر من العام الماضي ، حاولت التغلب على الرقم القياسي مرة أخرى والوصول الي 483.2 ميلاً في الساعة في سباق جديد ، لكنها فشلت بسبب مشاكل ميكانيكية. وقد توفيت وهي تسعى لتحقيق رقم قياسي جديد كأسرع أمرأة في العالم لتتغلب على الرقم الذي سجل في عام 1976 على يد كيتي أونيل.
وكانت كومز شخصية مهمة في ثقافة السيارات بعد أن تدربت على التصنيع في WyoTech ، وشقت طريقها إلى العمل التلفزيوني كمذيعة وخبيرة فنية في برامج تشمل Xtreme 4×4 و Truck U و Overhaulin ‘و Two Guys Garage. كما كانت أيضا مسئولة عن جلب برنامج all Girls Garage إلى الشاشات.
وخارج الشاشات ، كانت كومبس منافسة شرسة في مجموعة متنوعة من التخصصات، ووصلت الي ترتيب العشرة الأوائل في Baja 1000 وكانت أول امرأة تشارك في King of Hammers. كما كانت أول امرأة تنافس في سباق The Race of Gentlemen.
وتعتبر جيسي كومبس مثال يحتذي به ليس فقط لشجاعتها وتصميمها الشاق لتحطيم الأرقام القياسية للسرعة ، ولكن أيضًا لوجودها الإيجابي في مجتمع السيارات ، وربما الأهم من ذلك ، كنموذج يحتذى به في الدفاع عن النساء في مجتمع السيارات.
