هيونداي تعود إلى تصنيع السيارات مرة أخرى

28 أبريل 2020
بقلم: أسامة محمد

بعد توقف الإنتاج لأكثر من شهر بسبب تفشي فيروس كورونا ، بدأت بعض شركات تصنيع السيارات تستأنف الانتاج ببطء. وتم تحديد موعد 4 مايو من قبل عدد من شركات صناعة السيارات باعتباره تاريخ إعادة الانتاج, ولكن لا تزال هناك بعض المخاوف من النقابات حول سلامة العمال. وسيتعين على شركات السيارات التعامل بحذر, حيث أن استئناف الإنتاج الكامل يمكن أن يزيد من خطر انتشار كورونا.

وقد خرجت بعض الحلول لإعادة التصنيع بصورة مبتكرة إلى حد ما، حيث قررت فورد توفير أربطة خاصة تتصل بأيدي العمال لإبقائهم بعيدون عن بعضهم البعض. ومع ذلك ، يبدو أن شركات تصنيع السيارات الأخرى حريصة على إعادة الأمور إلى طبيعتها. وقالت مجموعة هيونداي أنها ستستأنف الانتاج في الفترة المقبلة بعد ان أوقفت الانتاج لمدة شهر بسبب ظهور حالة ايجابية بين العاملين فيها في مصنع في ألاباما الأمريكية حيث تنتج طرازات سوناتا وسانتافي 2020 ، وستقوم المنشأة أيضًا بتصنيع سيارات إلنترا التي تم الإعلان عنها مؤخرًا.

وأعلنت شركة هيونداي في البداية أنها ستعطل مصنعها حتى الأول من مايو مع استمرارها في منح 3000 عاملاً جميع مزاياهم الطبية , كما سُمح للموظفين باستخدام إجازاتهم المدفوعة الأجر أثناء الإغلاق. وعاد حوالي 50% من القوى العاملة الآن إلى المصنع بصورة طوعية اعتبارًا من يوم الاثنين 27 أبريل ، قبل تاريخ إعادة التشغيل الأصلي للمصنع في 1 مايو.

وقال روبرت بيرنز ، نائب الرئيس للموارد البشرية والإدارة في المصنع الأمريكي: “تأتي السلامة أولاً وقبل كل شيء”. وأضاف ستيفن تانيل ، مدير الصحة والسلامة البيئية في المصنع ، “لقد أعدنا ترتيب عدة عمليات لكي نتمكن من إبقاء أعضاء فرق العمل على بُعد أكثر من ستة أقدام من بعضهم البعض”. وستحتوي كل منطقة عمل أيضًا على محطة تنظيف مزودة بنسبة 70% من الكحول وقفازات ومناشف يمكن التخلص منها لتنظيف الأدوات أو الأسطح الأخرى قبل وأثناء وبعد كل مناوبة.

ومن أجل منع انتشار الفيروس بشكل أفضل ، فإن المصنع لديه الآن مطهرات لليد متاح بسهولة وسيطلب من جميع الموظفين ارتداء الأقنعة. وقبل دخول المصنع ، يجب على جميع الموظفين أيضًا السير عبر كاميرا حرارية ، والتي تفحص درجة حرارة الجسم. وإذا كانت درجة حرارتهم مرتفعة, سيقوم أخصائي طبي بفحص درجة حرارتهم مرتين قبل أن يُطلب منهم عدم دخول المصنع.

أخبار مشابهه

اترك تعليقاً