تعتبر عمليات استدعاء السيارات من الأمور التي تسبب ضغوطًا مالية كبيرة على مصنعي السيارات. وتتفاقم هذه المشكلات بسبب فقدان الثقة في سيارات الشركات من قبل الجمهور المشترى ، خاصةً عندما يكون الاستدعاء لمشكلة تتعلق بالسلامة ، لكن عمليات الاستدعاء شائعة نسبيًا ويمكن أن تؤثر حتى على أمثال بوجاتي.
ومع ذلك ، فإن قصة اليوم تتعلق بشركة هيونداي، وكانت عمليات الاستدعاء هذه المرة باهظة الثمن بالنسبة للعلامة التجارية حيث تؤثر أحدث عملية سحب على 82 ألف سيارة كهربائية ، ويمكن اعتبارها أغلى عملية استدعاء لسيارات في التاريخ.
وتتعلق المشكلة بالبطاريات التي يجب استبدالها بعد 15 تقريرًا عن حرائق تشمل السيارة المتضررة حيث تشمل المشكلة هيونداي كونا , ولم تتأثر أي سيارات في سوق أمريكا الشمالية, ولكن تأثرت 27 ألف نسخة في كوريا الجنوبية و 55000 ألف نسخة في أماكن أخرى من العالم.
ونشأت هذه الحرائق من خلايا البطارية المصنعة من قبل LG والتي يمكن أن تقصر الدائرة الكهربائية ، وقد أدى تحقيق هيونداي إلى مشاركة وزارة النقل الكورية أيضًا. ولا يزال تحقيق الشركة مستمرًا ، لكنه يشير بأصابع الاتهام إلى LG في إنتاج بطارية ذات خلية غير منضبطة تؤدي في النهاية إلى نشوب حريق. ومع ذلك ، تعتقد LG أن اللوم يقع على شركة هيونداي.
وأصدر عملاق التكنولوجيا GL بيانًا حول هذه المشكلة ، قائلاً: “لم يتم حدوث اشتعال للنار في البطاريات في اختبار المعمل ، وكانت المشكلة مشكلة إنتاج ضخمة مبكرة في خط هيونداي موتورز المخصص.” وأيا كان المخطئ ، فإن الاستدعاء يكلف شركة هيونداي 11 ألف دولار لكل مركبة ، وهو ما يصل إلى 900 مليون دولار. وقالت شركة هيونداي إنها لا تزال تجري محادثات مع GL حول من سيدفع الفاتورة ، ومن المحتمل أن تكون نتائج تحقيق وزارة النقل هي الفيصل، لكن يتوقع أن ينتهي الطرفان بالمساهمة في حل هذه المشكلة المكلفة للغاية.
