مع بدء شهر يونيو ، انتصف العام تقريباً وتغير الكثير في قطاع السيارات مع ظهور اتجاه لمزيد من الاندماجات بين شركات السيارات المتنافسة . وكانت مرسيدس وبي ام دبليو قد أعلنا التعاون في بداية العام في مجال السيارات ذاتية القيادة بحيث يوفر لهم ذلك مزيد من التكاليف الخاصة بالأبحاث .
وبينما تحدث هذه الشراكة, تسعى بي ام دبليو في نفس الوقت لازاحة مرسيدس من مقعدها في صدارة مبيعات السيارات الفاخرة في العالم, وهو ما يعني أن كلتا الشركتين لن يتخليان عن المنافسة القوية بينهما ، فيما لن يتراخا كلاهما في العمل بينما تجري الشراكة بينهما من أجل الحصول على لقب الأعلى مبيعاً بين السيارات الفاخرة.
ومع اعلان كل شركة عن مبيعاتهما في أول 5 شهور من العام ، يمكننا أن نرى مدى قرب المنافسة بين كلاهما ، وأعلنت بي ام دبليو بيع 124.813 ألف سيارة في الشهور الخمسة الأولى من العام في أمريكا الشمالية وهو ما يزيد عن معدل 123.979 ألف سيارة تحقق في نفس الفترة من العام الماضي.
أما مرسيدس ، فأعلنت عن بيع 121.200 ألف سيارة في الولايات المتحدة في نفس الفترة ، ويبدو أن الفئة الثالثة الجديدة تقرب بي ام دبليو من تحقيق نفس الهدف خاصة في ظل تراجع مبيعات مرسيدس في الولايات المتحدة حيث تراجعت المبيعات بواقع 8.6% عن العام الماضي . وبينما تدين بي ام دبليو بكثير من التقدير للفئة الثالثة الجديدة التي تدل على عدم انتهاء عصر السيدان بعد, ولكن سيارتها X3 لاتزال تحقق القدر الأكبر من المبيعات للشركة في أمريكا.
وقال برنارد كونت الرئيس والرئيس التنفيذي لبي ام دبليو أمريكا الشمالية أنهم يدينون بالمزيد من النمو في عام 2019 للفئة الثالثة الجديدة السيدان وأسطول مبيعاتنا في الولايات المتحدة ، كما أكد انهم يقدمون المنتجات الحقيقية المناسبة للمشترين في الوقت الحالي.
