
يبدو أن مساعي الحكومة المصرية لدفع شركات السيارات الأجنبية للاستثمار في مصر واتصالها بمختلف الشركات المصنعة للسيارات خاصة في اوروبا بدأ يؤتي ثماره بصورة واضحة، فبعد أن أتت الاتصالات الرسمية نتائج طيبة مع شركة مرسيدس التي قررت العودة للتصنيع المحلي في مصر من جديد في ظل الاتصال بين الحكومة المصرية والألمانية يبدو أن مصر تسير على نفس المنوال مع الحكومة الفرنسية.
والمستهدف هذه المرة بشكل رئيسي شركة بيجو الفرنسية التي تسعى مصر لجذبها للتصنيع في السوق المصري ، فيما كانت شركة رينو الفرنسية قد أعلنت في وقت سابق انها تجرى دراسات حول امكانية التصنيع في مصر وجدواه، ولكن يبدو أن الأنظار تتركز في الوقت الحالي من قبل مصر على بيجو حيث أكد وزير الاقتصاد والمالية في الحكومة الفرنسية برونو لومير أن مصر طلبت منه التعاون في مجال انتاج وتصنيع السيارات التقليدية والسيارات الكهربائية.
وأشار الي أن لومير وعد الحكومة المصرية خلال زيارته الحالية لمصر التي تأتي بمناسبة التمهيد لزيارة الرئيس الفرنسي لمصر ، بأنه سيقوم بالاهتمام بالأمر وبفكرة تصنيع السيارات في مصر خاصة عبر شركة بيجو التي سيبحث معها الأمر بعد عودته لفرنسا. فيما أكد أن الحكومة المصرية أبلغته عبر رئيس مجلس الوزراء مصطفي مدبولي بأنها تولي اهتمام كبير بتصنيع السيارات الكهربائية على اعتبارها مستقبل صناعة السيارات في العالم.
وتتطلع الحكومة المصرية للتعاون بصورة كبيرة مع فرنسا في مجال تصنيع السيارات الكهربائية في ضمن مشروعات أخرى عديدة تسعى لها الحكومة المصرية في القطاع الصناعي مع فرنسا.