مع استمرار العمل في مصر على محاولة اعادة الحياة الي شركة النصر للسيارات وخاصة بتحويلها الي شركة لتصنيع السيارات الكهربائية ، تقوم وزارة قطاع الأعمال بجهود كبيرة في محاولة الوصول الي حل حقيقي لعودة الحياة للنصر بصورة مجدية وحقيقية وليست بصورة صناعة وهمية كما يحدث في عدد من مصانع السيارات في مصر.
وأكد وزير قطاع الأعمال المصري هشام توفيق أنهم يقومون منذ أكثر من عام تقريباً بالعديد من المحاولات لاحياء النصر بالتفاوض مع دول مختلفة منها دول في المنطقة أو دول خارجها بهدف اعادة تشغيل مصنع النصر للسيارات وجعله مصنع مخصص لانتاج السيارات الكهربائية، وأكد ان مفاوضاتهم نجحت في الوصول الي اثنين من الشركات التي يمكن اجراء اتفاق معهم للتعاون.
وأشار الي أنهم ظلوا في مفاوضات جارية مع شركة سيارات صينية هي شركة دون فينج الصينية طوال 6 شهور تقريباً ونجحوا في الوصول الي ملامح اتفاق سيتم توقيعه في بداية العام الجاري 2020 وأكد أن هذه الشركة هي ثاني أكبر الشركات الصينية في مجال انتاج السيارات ويمكنها انتاج 3.5 مليون سيارة في كل عام موضحاً أن انتاجها من السيارات الكهربائية كبير ومميز.
وأوضح أن لديهم في الوقت الحالي فكرة كاملة عن شكل التعاون بين الجانبين رغم وجود اختلافات وجرت زيارة من وفد مصري لمصانع الشركة الصينية وجاءوا هم في زيارة الي مصر وننتظر اجراء دراسة جدوي ستخرج نتائجها قريباً لتوضيح فرص التعاون وامكانية انتاج 25 ألف سيارة كهربائية من قبل هذا المشروع في النصر كل عام بالاضافة الي تصنيع سيارات أخري غير كهربائية ضمن المشروع كذلك.
وقال خبراء أن النصر للسيارات تحتاج لاعادة تأهيل لكافة خطوطها لتصبح مواكبة لانتاج السيارات الكهربائية والسيارات الحديثة عليها وبالتالي تحتاج الي ضخ استثمارات كبيرة لاعادة تأهيل الخطوط واضافة خطوط جديدة مع تطوير البنية التحتية في مصر بهدف توفير محطات شحن سيارات كهربائية أكثر تتيح امكانية نجاح مشروع انتاج 25 ألف سيارة كهربائية في العام.
