انخفضت عمليات بيع السيارات الجديدة في أوروبا بنسبة 23.5 % خلال شهر سبتمبر الماضي, وذلك بالنسبة لجميع شركات تصنيع السيارات ، في حين أن بعض الشركات تزداد الأمور لديها سوءاً عن الرقم السابق. وقالت التقارير أن معايير انبعاثات اختبارات المركبات الجديدة (WLTP) تؤثر سلباً على شركات صناعة السيارات الأوروبية التي تحاول أن تتكيف مع تلك القواعد الأكثر صرامة.
وفي آخر تسجيل للمبيعات في الاتحاد الأوروبي ، انخفض الرقم بنسبة 23.5٪ على أساس سنوي في سبتمبر الماضي مقارنة بسبتمبر 2017. وفي العام الماضي، بلغ مجموع المبيعات مليون و427 ألف سيارة ، مقابل مليون و91 ألف سيارة في نفس الشهر من 2018. ومع ذلك فلا تزال المبيعات بصورة عامة تشهد حالة نمو بنسبة 2.5 في المئة خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر.
وقد دخلت قواعد WLTP حيز التنفيذ في سبتمبر وتسببت اللوائح الجديدة في تسجيل زيادة بنسبة 31.2 % في المبيعات في أغسطس بسبب تعجل المشترين الذين يحاولون الحصول على سيارة جديدة قبل أن تبدأ التغييرات. كما تضر اللوائح الجديدة بمجموعة فولكس فاجن بصورة أكبر حيث انخفضت مبيعاتها بنسبة 48٪ ووصلت إلى 171.963 سيارة في سبتمبر مقابل 330.527 سيارة في سبتمبر العام الماضي. وقد واجهت بورشة تراجع أكبر بنسبة 68.8 % بمبيعات وصلت إلى 1817 وحدة مقابل 5826 في عام 2017. أما أودي فشهدت انخفاض 60.7% الى 30.138 سيارة في سبتمبر 2018 مقارنة بعدد 76.776 سيارة في العام الماضي.
وتحل معايير WLTP محل معايير انبعاثات دورة القيادة الأوروبية (NEDC). ومن المفترض أن توفر المعايير الجديدة نتائج أكثر دقة من خلال تقييم السيارات في مواقف قيادة حقيقية وليس في المختبرات كما كان يحدث في الماضي بما في ذلك حركة السيارة على سرعات عالية. ونتيجة هذا التغيير في المعايير أن العديد من المركبات باتت تتطلب تعديلات على مواصفاتها لتتوافق مع المعايير الجديدة حيث تم استخدام فلتر في العديد من محركات السيارات لتقليل الانبعاثات.
نظام WLTP الجديد يهدد مصنعي السيارات في أوروبا بوقف المبيعات
