مع ظهور خطر الرسوم الجمركية الاضافية التي لوح بها الرئيس الأمريكي ترامب، التقي المديرون التنفيذيون من بي إم دبليو ودايملر وفولكس فاجن مع مسئولين في إدارة ترامب لمناقشة عدد من القضايا المهمة. وأفادت رويترز أن المتحدثة باسم البيت الأبيض ليندسي والترز قالت إن الهدف من الاجتماعات هو مناقشة فرص الاستثمار في الولايات المتحدة بالإضافة إلى التصنيع والبحث والتطوير.
والهدف العام هو زيادة الضغط على الشركات لتصنيع المزيد من السيارات في الولايات المتحدة, وخلق المزيد من فرص العمل هناك. وقد صرح هيربرت دييس الرئيس التنفيذي لفولكس فاجن بانهم في مفاوضات وحوار قوي مع شركة فورد لبناء تحالف عالمي للسيارات ، من شأنه تعزيز صناعة السيارات الأمريكية .
ويبدو أن المحادثات في مرحلة متقدمة حيث ستسعي فولكس فاجن لاستخدام مصانع فورد في الولايات المتحدة لتصنيع سياراتها. وقال دييس إن الشركة تدرس إنشاء مصنع ثانٍ في الولايات المتحدة, ولكنه لم يقل الكثير عن الخطط المقترحة ، لكنهم في “مفاوضات متقدمة في ولاية تينيسي ليكون المصنع هناك ، لكن قد تكون هناك خيارات أخرى كذلك.
وقد أعلنت فورد وفولكس فاجن أنهما كانا يستكشفان تحالفاً استراتيجياً في يونيو وأنهما سيبحثان عدداً من المشاريع المحتملة التي يمكن أن تتضافر فيها جهودهما. وبينما تتركز المناقشات الأولية على شراكة في مجال السيارات التجارية ، فقد ورد أنها قد تضم عددا من المركبات التي تم تطويرها بشكل مشترك كسيارات ملاكي. والتفاصيل تبقى ضبابية ، لكن الشائعات التي انتشرت تقول أن فولكس فاجن قد تحصل على نسخة خاصة من رينجر و ترانزيت.