
تشير أبحاث فورد إلى أن المشترين الأصغر سنا يهتمون “بتجربة الأداء” أكثر من اهتمامهم بالأرقام الخاصة بالأداء, ونظرًا لأن جيل الشباب الأصغر من مشتري السيارات أصبح مسيطر الآن على مبيعات السيارات ذات الأداء العالي ، فسوف يكون التركيز أقل على أرقام الأداء الأولية وتوفير المزيد من التركيز على “تجربة الأداء” ، كما يقول ديف بيريريك رئيس قسم الأداء الخاص سابقاً في فورد وكبير مهندسي فورد موستانج لعام 2015 ، وهو حالياً مدير إدارة خط منتجات Enterprise – Ford Icons.

وحسب أبحاث فورد, فإن الجيل الشاب من مشتري السيارات يهتمون بكيفية تقديم السيارة لاحساس الأداء أكثر من اهتمامهم بالأداء نفسه. وقال بيريريك في حديث على هامش معرض شيكاغو للسيارات 2020 ، بينما يجب أن يكون أي موديل سيارة عالي الأداء قادرًا على تقديم أرقام أداء مميزة ، فإن السؤال الأكثر أهمية للأجيال الشابة هو “ما الذي سيشعر به السائق؟ ما الذي سيختبرونه؟ كيف سيتعاملون مع السيارة بطريقة يمكن أن يشعروا من خلالها بالتسارع والقوة؟ “
وأضاف “هذا لا يعني أننا لن نجعل السيارة تسير مثل سيارات الأداء العالي المعروفة ، لكن ربما لن تكون أرقام التسارع هي الطريقة التي نتحدث بها عن أداء السيارة”. كما أكد كذلك أنه من الضروري معرفة كيفية الحفاظ على السيارات عالية الأداء والسرعة وسط تشديد في العديد من الدول حول سيارات الأداء والسرعات.

وقال : “الكثير من البلدان تغير اللوائح بسرعة كبيرة ، والكثير منها ، يكاد يجبر سيارات الأداء على الخروج والرحيل بعيداً. ولهذا ستكون مهمتنا ذات شقين: أحدهما هو معرفة كيفية الاستمرار في تقديم سيارات الأداء التي ستكون موجودة في بعض هذه البلدان الخاضعة للمزيد من التشديد ، وكيف يمكنك القيام بجعل السيارات مناسبة للشباب بشكل أكبر؟