حولت الفنانة السعودية شاليمار شربتلى سيارة باجاني زوندا إس إلى لوحة فنية بقوة V12 بواسطة جلد فوجليزو، حيث أُعطيت شربتلى فرصة فريدة لاظهار مهاراتها مع زوندا إس، حيث قامت بالرسم باليد على جسد السيارة الخارجي بأكمله بإستخدام فرشاة وعينيها الفنيتين فقط.
إن إتمام السيارة الإيطالية الخارقة جعلها تبرز حتى عند مقارنتها بمجموعة ألياف الكربون الملونة التي تنتجها الشركة. على جانب الراكب من زوندا، استخدمت شربتلى مزيجاً من اللون الأحمر، الوردي، الأرجواني، الأزرق وطلاء من اللون الأصفر لإنشاء تصميم فني أصيل لمركبة أسطورية مثل زوندا.
في حين أن جانب الراكب يتكون في المقام الأول من اللون الأحمر، فإن جانب السائق يهيمن عليه ظلال مختلفة من اللونين الأزرق والأخضر ومن بعض الزوايا يشبه البحر.
قبل أن تسأل عن وضع دهان الشركة الأصلي باهظ الثمن، فقد تم بالفعل تطبيق الطلاء على غلاف فيلم يغطي جميع لوحات الجسم الخارجية، مما يعني أنه قابل للإزالة بسهولة. استغرق الأمر من شربتلي أربعة أيام من العمل المكثف لطلاء السيارة لخلق “قطعة فنية يبدو أنها تحتضن الحركة عندما تحدق أمامك”.
خلقت شربتلى اسماً لنفسها في المشهد الفني مع مفهومها “الفن المتحرك” الذي صمم لنقل الفن إلى ما وراء الجدران النخبوية للمعرض.

