ضجة كبيرة بسبب توقعات استحواذ السعودية على شركة تسلا الأمريكية

14 أغسطس 2018

تضاربت الأنباء الخاصة بامكانية استحواذ صندوق الثروة السيادي السعودي على شركة تسلا الأمريكية في صفقة ضخمة تعتبر من أكبر الصفقات التي يمكن أن تبرم في الفترة المقبلة , وبينما أشارت تقارير نقلاً عن إيلون موسك الرئيس التنفيذي لتسلا أن الصندوق السعودي يدرس امكانية الاستحواذ على أسهم الشركة ، ظهرت تقارير اعلامة سعودية تنفي الأمر ولكن دون أن تورد ردود رسمية من الصندوق أو من مسئولي المملكة.

وبالعودة الى موسك فقد ذكر في تصريحات صحفية أن صندوق الثروة السيادي السعودي أبدى دعمه لفكرة تمويل صفقة لشراء أسهم شركة تسلا الأمريكية وأبدى دعمه لعدم طرح أسمهما فى سوق الأسهم للبيع وبالتالي يؤمن ذلك للشركة التمويل اللازم لتواصل خططها في ظل عدم وجود قلق بخصوص التمويل والأسهم ووجود ملاك عديدين يمكن أن يكون لهم تأثير سلبي على توجهات الشركة.

ونشر في تدوينات عبر تويتر أنه قام بتدبير التمويل اللازم بالفعل وأنه لن يدرج الشركة في سوق الأسهم بعد توفير تمويل بقيمة 72 مليار دولار, دون أن يحدد الجهة التي وفرت له التمويل ولكنه أشار فقط لوجود اتصالات بينه وبين صندوق الثروة السيادي السعودي على مدار العامين الماضيين لمنع ادراج شركة تسلا في سوق الأسهم خاصة أن صندوق الثروة السعودي يملك حصة أقلية في شركة تسلا حصل عليها في وقت سابق بواقع 5% مقابل 45 مليار دولار.

واهتمام السعودية في حال صحت التقارير الخاصة برغبتها في الاستيلاء على تسلا سيعكس خططها لاقامة مكان لها في قطاع انتاج السيارات الكهربائية بعد أن كانت تركز فقط في سنواب سابقة على تصدير البترول ، وينتظر أن يقوم صندوق الثروة السيادي برفع حصته في الشركة من 5% ولكن لايزال حتى الآن من غير الواضح ما اذا كانت السعودية ستقوم بالصفقة بالفعل أم أن الأمر مجرد تفكير كما لا يعرف بعد متى يمكن تنفيذ هذه الصفقة لتحويل تسلا لشركة خاصة .

وكانت مصادر مقربة من صندوق الثروة السيادي السعودي قد أوضحت حسب تقارير سعودية , أنهم يشكون في أن هناك أية قرارات جادة في طريقها للظهور بخصوص تمويل الصندوق للحصول على حصة أكبر في تسلا مؤكدين أن الصندوق يصارع في الوقت الحالي لايجاد التمويل للمشروعات التابعة له فيما رفض المتحدث الرسمي باسم الصندوق التعليق على الأمر.

وفي حال اتمام الصفقة فيمكن أن يتم خلق قاعدة لصناعة سيارات تسلا الكهربائية في السعودية وهو أمر كان يدعو له المسئولين في المملكة حسب رؤية المملكة 2030 ، وكان الأمير محمد بن سلمان قد زار وادي السيليكون في أمريكا مؤخراً محاولاً الوصول لاتفاقيات لجلب الخبرة من الشركات التكنولوجية الأمريكية للعمل في السعودية وكان الأمير قد قاد محادثات في وقت سابق لزيادة حصة المملكة في شركة تسلا .

تسلا Model X تحقق رقم قياسي جديد بسحبها طائرة بوينج عملاقة

أخبار مشابهه

اترك تعليقاً