عام صعب
شركة هيونداي – كان العام الحالي صعبًا بالنسبة لمعظم شركات صناعة السيارات. وأدى نقص الرقائق الألكترونية إما إلى وقف تواجد بعض الميزات الرئيسية في المركبات الجديدة أو توقف الإنتاج تمامًا. وترى هيونداي أن الأسوأ في مشكلة نقص الرقائق انتهي وأن الأمور لن تزداد سوءاً. ويبدو أن مدير تنفيذي في هيونداي لم يحدد اسمه يري أن مشكلة نقص الرقائق الالكترونية انتهت.
توفر الرقائق تدريجيا من الربع الثالث
وقال المدير التنفيذي “نتوقع أن يتحسن توفر الرقائق تدريجيا من الربع الثالث ، على الرغم من أن بعض الرقائق ستتوفر بشكل أكبر من الربع الرابع”. وعلى ما يبدو ، طلبت هيونداي بالفعل كميات الرقائق لكل من عامي 2021 و 2022. كما تضاعف الربح التشغيلي لشركة صناعة السيارات الكورية بأكثر من الضعف في الربع الثاني من هذا العام . ووصل إلى حوالي 1.7 مليار دولار ، بزيادة قدرها 219.5% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.
زيادة الايرادات
وقالت هيونداي: “أدت مبيعات طرازات سيارات الSUV ونماذج جينيسيس إلى زيادة حجم المبيعات ، كما زادت الإيرادات والربحية في الربع الثاني”. ويعكس أداء هيونداي الاتجاه العام للصناعة لاستعادة مبيعات السيارات. ومع تراجع أزمة وباء كورونا واستعادة توريد الرقائق بمستوى معين، بدأت الحياة تعود لطبيعتها. ومن المرجح أن يعلن باقي مصنعي السيارات عن تحسن الأحوال قريباً.
دروس مستفادة
ومع ذلك ، لا تزال الدروس المستفادة من هذه الأزمة حاضرة أمام الشركات. وتخطط هيونداي لتعزيز علاقتها مع العديد من الشركاء العاملين في مجال الرقائق الالكترونية. ومن خلال القيام بذلك ، يمكنها تنويع سلاسل التوريد الخاصة بها وتقليل احتمالية مواجهة نقص مماثل في المستقبل.
نيسان وجنرال موتورز
ومن بين شركات صناعة السيارات الأخرى ، ذكرت نيسان أن النقص سيؤثر على أهداف إنتاجها بمقدار 500 ألف وحدة. وفي وقت سابق من هذا الشهر ، واجهت جنرال موتورز مشكلات في انتاج العديد من سيارات الـSUV الكبيرة ، بما في ذلك كاديلاك إسكاليد وشيفروليه سوبربان .
