سوزوكي ترفع سعر ألتو وأرتيجا في مصر بشكل محدود

09 يناير 2019
بقلم: أسامة محمد

في اطار انخفاض أسعار العديد من الطرازات الأوروبية في مصر بسبب الغاء الجمارك على السيارات الأوروبية, باتت السيارات الآسيوية خاصة الكورية واليابانية والصينية في مصر تعاني من أزمة كبيرة بسبب عدم الغاء الجمارك عليها مقارنة بالسيارات الأوروبية من جانب وتطبيق تحرير الدولار الجمركي عليها مما يعني ضرورة زيادة أسعارها وهو امر سيمثل صعوبة في الفترة الحالية لحدوث انخفاضات في السيارات الأوروبية وتوقع المشترين أن تمتد التخفيضات لكل أنواع السيارات الأخرى وهو ما يجعل الشركات الآسيوية أمام صعوبة في اتخاذ قرار رفع السعر.

ولكن بعض الشركات الاسيوية التي لا يوجد لسياراتها منافسين أوروبيين يمكنها أن تتخذ قرار رفع أسعارها بشكل أسهل وأسرع ، فشركة مثل سوزوكي التي كانت أعلنت تثبيت سعر سياراتها في الفترة السابقة مع تحرير الدولار الجمركي عادت وخالفت التوقعات لترفع سعر سيارتها ألتو الهاتشباك الصغيرة التي يمكن اعتبارها الأفضل مبيعاً في فئتها في السوق والتي تستأثر بالحصة الأغلب في سوق الهاتشباك.

والسيارة الصغيرة ليس لها منافسة حقيقية قوية في قطاع الهاتشباك حيث أنها سيارة يابانية الاصل هندية التصنيع ولها سمعة جيدة في السوق كما أن سعرها في نفس الوقت يجعل لها الافضلية على باقي السيارات الهاتشباك الأخرى في السوق التي يرتفع سعرها ليبلغ ضعف سعر ألتو ، عدا بعض السيارات الصينية الرخيصة السعر التي لم تكسب ثقة المشترين في مصر بعد.

وما يجعل سوزوكي ترفع أسعار التو وهي واثقة أن السيارة تعتبر أرخص سيارة في مصر والزيادة التي أقرتها لم تؤثر بصورة كبيرة علي سعرها مع استمرارها في حمل نفس اللقب كأرخص سيارة حيث ارتفع سعرها من 130 ألف جنيه الي 133.900 الف جنيه بزيادة سعرية تبلغ 3900 جنيه.

ولكن القرار الآخر برفع سعر سيارتها أرتيجا في مصر قد يكون أصعب من قرار ألتو لوجود منافسة أقوى في فئة السيارات الـMPV في مصر ذات السبعة مقاعد والتي تتصدرها ميتسوبيشي اكسباندر التي قدمت حديثاً في السوق ومع ذلك تفوقت على موديلات أقدم منها في السوق بشكل سريع بينما تعتبر ارتيجا موديل حديث ولكنها تواجدت اسمياً قبل اكسباندر وهي توجد في خريطة المنافسة في فئتها في السوق ولكنها لا تحتل المركز الأول. وزاد سعر السيارة من 300 ألف جنيه الي 306 ألف جنيه بما يعادل زيادة بواقع 6000 جنيه.



أخبار مشابهه

اترك تعليقاً