أكدت سارة دياب أول شابة مصرية متخصصة في الرسم على السيارات في حوار مع موقع “موتورزبلس” أن فكرة الرسم على السيارات لم تأتيها بسبب دراستها في الفنون الجميلة لأنها لم تدرس في كلية الفنون الجميلة في مصر ولكنها درست في كلية الآداب قسم آثار, وذكرت أنها كانت تهوى منذ البداية الرسم وتقوم بالرسم على الورق وهناك من شجعها على بدأ الرسم على السيارات كتجربة في البداية .
وذكرت أنها لم ترى أحد ينفذ هذه الفكرة من قبل وبدأت بالفعل في تنفيذها ومن رأوها أكدوا لها أنها جميلة ومميزة وأعجبت الكثيرين ، ومع الوقت تطورت الأمور وانتشرت أعمال سارة دياب ومن يطلبون منها الرسم علي سياراتهم، وقالت لموتورزبلس أن هناك من يطلب منها أن ترسم له ما تريد والبعض يأتي لها بتصميمات يريدون رسمها على سياراتهم.
وأكدت أنها تنظر للسيارة قبل الرسم عليها فتري في بعض السيارات شيء ينقصها يحتاج لرسمة معينة تكمله وترى ان بعض السيارات الآخرى لا تحتاج للرسم عليها. وقالت أنها كانت ترسم بطريقة ارتجالية وتترك يدها لتنفذ ما تريد دون تخطيط مسبق ولكن لو هناك من يريد تصميم معين تقوم بدراسته أكثر من مرة قبل تنفيذه على السيارة.
وتطورت الفكرة في البداية من الرسم بالرصاص واستخدام أنواع أقل جودة من الدوكو لتقديم انواع أفضل واكريليك مع استخدام ورنيش شفاف فوق الرسومات أو استيكر شفاف وأكدت أن الرسومات يمكن أن تبقي لفترة طويلة ولكن استخدام المسح بقطع القماش وطرق الغسيل التقليدية يمكنها أن تجعل الرسومات تتآكل مع الوقت ، واشارات الي أن أكثر سيارة نجحت في الحصول علي شهرة من تنفيذها كانت سيارة فيرنا رسمت عليها تنين بصورة مميزة والصورة تناقلها الناس على مواقع التواصل الاجتماعية بصورة كبيرة، فيما نفذت في الفترة الأخيرة رسومات على سيارة كارافان بحجم كبير لم تكن تتوقع أنها قادرة على تنفيذ الرسم عليها بكل هذه المساحة.
وحول الصعوبات التي واجهتها قالت أن والدها وشقيقها كانا يرفضان في البداية فكرة عملها في الرسم على السيارات لأنه يتطلب منها التواجد في الشارع والتعامل مع الكثير من أصحاب السيارات من الشباب ولكن تأييد والدتها ونجاحها بعد ذلك دعمها وجعل جميع أسرتها تدعمها في عملها بعد ذلك.