
تم اعلان الاندماج الرسمي خلال الساعات الماضية لفيات كرايسلر وبيجو سيتروين تحت اسم علامة ستلانتيس الجديدة وهو أمر طال انتظاره وتحقق أخيراً. وستم البدأ في تداول الأسهم العادية لـ ستلانتيس في بورصتي باريس وميلانو اعتبارًا من يوم الاثنين المقبل 18 يناير ، وفي بورصة نيويورك يوم الثلاثاء 19 يناير.
كما سيعقد كارلوس تافاريس أول مؤتمر صحفي للمجموعة الجديدة بصفته الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتيس ، ليضع الرؤية لشركة السيارات الجديدة بالاضافة الي التحديات التي تنتظر الشركة وتشمل بشكل أساسي السيارات الكهربائية ووباء COVID-19 وجذب مشترين جدد.
ومع ذلك ، ربما لن يأتي هذا الاندماج دون تداعياته، حيث ستبدأ ستلانتيس أعمالها مع سبع علامات تجارية من فيات كرايسلر وأربعة أخرى من بيجو سيتروين. وسيؤدي كل اندماج تقريبًا إلى الازدواج في تواجد الموديلات للمجموعة الجديدة ويمكن أن يتسبب في وقف بعض الموديلات أو حتى بعض العلامات التجارية.
ومن المثير للاهتمام أن العلامات التجارية التي يبدو أنها أكثر احتمالا للاقصاء هي كرايسلر ودودج وكلاهما عانى من تراجع في المبيعات ، وكلاهما يعمل على تقليص تشكيلتهما. ولدى كرايسلر فقط الميني فان باسيفيكا وفويايجر وسيارة 300 السيدان القديمة ، ولم يتبق مع دودج الا دورانجو ، تشارجر وتشالنجر ، وكل هذه الموديلات تعتمد على قواعد انتاج قديمة.
وهناك العلامات التجارية الإيطالية ، فيات وألفاروميو ومازيراتي وهي علامات لم تحقق مبيعات قوية في مناطق مثل أمريكا الشمالية حيث تسببت مبيعات فيات الضعيفة الي وقف إنتاج طرازات 500 و 500L و 124 سبايدر ، ولم يتبق سوى طراز 500X الذي يتم بيعه في الولايات المتحدة.
أما نقاط القوة في شركة فيات كرايسلر تشمل جيب ورام ، وسوف تنمو جيب من حيث الحجم مع وجود سوق دولي أكبر لها، وبينما من المرجح أن تظل رام متمركزة في سوق أمريكا الشمالية ، فهناك الآن إمكانية لزيادة وصولها إلى الأسواق الأوروبية ، خاصة مع المركبات التجارية.
أما مجموعة بيجو سيتروين فتقدم علامات بيجو وسيتروين وDS وأوبل ، وقبل إنشاء ستلانتيس ، كانت هناك بعض المحادثات حول إمكانية جلب علامة بيجو إلى الولايات المتحدة بحلول منتصف العقد .