لم يكن رئيس جيلي المليادردير الشهير لي تشوفو يتطلع فقط لفيات كرايسلر قبل شراءه نسبة 10% من دايملر، فقد ذكرت تقارير ألمانية أنه كان يفكر في الاستثمار في BMW كذلك. وقالت التقارير أن لي وعد بأنه يمكن أن يمنح BMW فرصة أفضل للوصول إلى السوق الصينية في مقابل الحصول على التقنية الخاصة بتكنولوجيا صناعة السيارات. ولم يعط أي سبب لماذا رفضت بي ام دبليو اقتراحه، ولكن العلامة التجارية الألمانية منذ ذلك الحين اشتركت مع جريت وول موتور لبيع وانتاج السيارات الكهربائية في الصين ، بما في ذلك ميني.
وفي نهاية المطاف ، استقر لي على شركة دايملر واشترى حصة 9.69 في المائة في العلامة التجارية في خطوة تبلغ قيمتها نحو 9 مليارات دولار بأسعار السوق الحالية. وهو الآن أكبر مساهم في شركة دايملر ، حيث حصل على المركز الأول متفوقاً على هيئة الاستثمار الكويتية التي تملك حصة 6.8 في المائة.
ويعتقد أن شركة جيلي استقرت على شركة دايملر للاستفادة من تقنيات الشركة الخاصة بالسيارات الكهربائية ، حيث أن الحكومة الصينية تطلب من المصنعين المحليين إنتاج عدد متزايد من السيارات التي لا تصدر انبعاثات.
ومع ذلك ، لا يوافق كل شخص في دايملر على خطط لي. وخلال معرض جنيف للسيارات ، قال مسؤول تنفيذي في مرسيدس-بنز لم يذكر اسمه: “من الناحية المثالية نحن نريد تحالف يحقق لنا الفوز ولكن تسليم فولفو و جيلي تقنية مرسيدس الخاصة بنا لا يحقق لنا الفوز. ”
بالإضافة إلى ذلك ، قال ديتر زيتشه ، الرئيس التنفيذي لشركة دايملر ، إن أي مشاركة تقنية ممكنة مع جيلي يجب ألا تشمل الشراكة التي تجمع بين الألمان وشركة بايك الصينية.
