دراسة : قيادة الدراجات النارية تقلل التوتر وتزيد التركيز

22 يناير 2019
بقلم: أسامة محمد

أعلنت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا مدعومة من قبل هارلي ديفيدسون أن ركوب الدراجات النارية يؤدي الي تقليل التوتر عبر تخفيض نسب هرمون الكورتيزول المسئول عن التوتر والاجهاد. وقالت الدراسة أنه يمكن عدم ممارسة الرياضة في صالات التمارين الرياضية وركوب الدراجات النارية بدلاً من ذلك والحصول على النتائج نفسها.

وجرت الدراسة من قبل باحثين متخصصين في مجال علم الأعصاب من معهد سيمل لعلم الأعصاب والسلوك البشري بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس والذين أجروالدراسة على مجموعة من الدراجين ذوي الخبرة وهم يجربون دراجاتهم الخاصة على طريق محدد سلفا لمسافة 22 ميلاً في الظروف العادية.

وسجل الباحثون نشاط سائقي الدراجات النارية ومستويات الهرمون قبل وأثناء وبعد ركوب الدراجات النارية والسيارات وخلال فترات الراحة. وقام فريق البحث بمراقبة نشاط الدماغ الكهربائي ومعدل ضربات القلب لدى المشاركين ، بالإضافة إلى مستويات الأدرينالين والنورادرينالين والكورتيزول باستخدام تقنية EEG المتنقلة. ووجدت النتائج أنه عند ركوب الدراجات النارية ، يحدث للدراجين زيادة في التركيز الحسي وزيادة في مستويات الأدرينالين ومعدل ضربات القلب ، وانخفاض في مستويات الكورتيزول وهو نوع من النتائج التي تحصل عليها في كثير من الأحيان بعد جلسة تمرين خفيفة ، كما وجدت الدراسة أن ركوب الدراجات النارية يخفض الضغط.

و قال الدكتور دون فون ، عالم الأعصاب الذي قاد فريق البحث أن الدماغ هو جهاز معقد بشكل مثير للدهشة ومن الرائع استكشاف الآثار الجسدية والعقلية التي تحدث للدراجين خلال قيادة دراجاتهم”. وقد درس الباحثوون في جامعة كاليفورنيا الاستجابات البيولوجية والفسيولوجية لأكثر من 50 من راكبي الدراجات النارية.

وأكدت الدراسة أيضًا على أن ركوب الدراجة النارية أدى إلى خفض المؤشرات الحيوية الهرمونية بنسبة 28% في المتوسط ، كما أدى ركوب الدراجة النارية لمدة 20 دقيقة إلى زيادة معدل ضربات القلب لدى المشاركين بنسبة 11٪ ومستويات الأدرينالين بنسبة 27٪ ، على غرار التمرينات الخفيفة، كما تم تحسين التركيز الحسي أثناء ركوب الدراجة النارية مقابل قيادة السيارة وقالت الدراسة أن التغييرات التي تطرأ على المخ تشبه تأثير شرب فنجان من القهوة .

أخبار مشابهه

اترك تعليقاً