اكتشف استطلاع رأي بريطاني أن شواحن السيارات الكهربائية لا يمكن الوصول إليها بسهولة للأشخاص ذوي الإعاقات. وقد وجدت خدمة متخصصة في تحديد أماكن شحن المركبات الكهربائية في المملكة المتحدة أن الأشخاص ذوي الإعاقة يجدون صعوبة في العثور على نقاط شحن تلبي احتياجاتهم.
وتقوم شركة Zap-Map بإجراء استطلاعات منتظمة لسائقي السيارات الكهربائية في المملكة المتحدة البالغ عددهم 2200 لسؤالهم عن تجربتهم مع سياراتهم. وهذا العام ، تعاونت مع مؤسسة Motability ، وهي مؤسسة خيرية بريطانية تركز على الوصول إلى التنقل للأشخاص ذوي الإعاقة ، لسؤال السائقين المعاقين عن تجاربهم.
وربما ليس من المستغرب أن ثلث المستطلعين أفادوا بصعوبات في العثور على مكان لشحن سيارتهم. وكانت إحدى أكبر الشكاوى ببساطة هي وزن كابل الشحن والجهد المطلوب لدفع أجهزة الشحن لداخل مكان الشحن في السيارة. وكانت هناك مخاوف أخرى أكثر أهمية أيضًا حيث كان مجرد العثور على مكان تم تنظيمه بصورة خاصة تسمح بوصول الأشخاص ذوي الإعاقة لنقطة الشحن أويمثل تحديًا لبعض المستجيبين.
وتم تحديد حوالي ثمانية بالمائة من سائقي المركبات الكهربائية في المملكة المتحدة من المعاقين في استطلاع Zap-Map ، وبالتالي فإن المشكلة ليست بسيطة. ومع ذلك ، فإن النسبة المئوية للسائقين الذين يمتلكون حاليًا سيارات كهربائية أقل بكثير من المعدل الوطني في المملكة المتحدة للأشخاص ذوي الإعاقة ، وهو 20 بالمائة. ويقترح Zap-Map أن هذه الصعوبات يمكن أن تكون عاملاً مساهماً في انخفاض هذا العدد.
وبشكل حاسم ، تزداد الحاجة إلى سهولة التنقل فوفقًا لكاثرين ماريس ، من Motability ، تتوقع المملكة المتحدة أن يكون لديها 2.7 مليون سائق أو راكب معاق على طرقها بحلول عام 2035. وقالت ماريس: “من المتوقع أن يعتمد 1.35 مليون منهم جزئيًا أو كليًا على البنية التحتية العامة للشحن. وقال الدكتور بن لين ، كبير المسؤولين التقنيين في Zap-Map ، إن هذه المحطات الخاصة بالشحن جديدة تماماً لذلك لا يوجد سبب حقيقي لعدم تصميم نقاط الشحن التي تراعي احتياجات جميع مستخدميها.
