
أكد رأفت مسروجة خبير في قطاع السيارات في مصر أن أزمة كورونا الحالية غيرت من فكر وعمل العديد من شركات السيارات في العالم وهو أمر سيكون في صالح الاقتصاد المصري بعد انتهاء أزمة كورونا حيث يتوقع أن يجذب سوق مصر مزيد من شركات السيارات في العالم للعمل فيه ، والسبب في ذلك ان أزمة كورونا جعلت الشركات الكبري توقف العمل في مصانعها الضخمة مما أوقف عجلة الانتاج لديها.
وقال أن الأزمة قد تجعلها تعيد دراسة فكرة اقامة مصانع أصغر في الحجم خارج أوروبا للتصنيع فيها بحيث يمكن جعل المصنع الواحد الضخم في أوروبا في مقابل أكثر من مصنع أصغر في الحجم خارج القارة. وأشار الي أن استراتيجية صناعة السيارات الجديدة تدعم امكانية جعل السوق المصري جاذب لهذه الشركات للعمل فيه وللتصنيع من خلاله بجانب تأكد الشركات العالمية من قدرة مصر على التعامل مع الوضع الراهن.
كما توقع جذب شركات سيارات كهربائية عالمية للتصنيع في مصر في الفترة المقبلة خاصة في ظل احلال أساطيل النقل القديمة والتركيز على السيارات الكهربائية في المستقبل. كما أكد أن أزمة كورونا لو انتهت خلال الشهور الثلاثة المقبلة فسيعود سوق السيارات الي قوته ولن تتأثر المبيعات بشكل كبير بصورة اجمالية في السوق حيث أن يمكن تعويض خسائر النصف الأول في النصف الثاني من العام.
وأشار الي أن كثير من المشترين في الوقت الحالي أجلوا قرارات الشراء وبالتالي في حال انتهاء أزمة كورونا سيعودون الي الشراء لتعويض أزمة الفترة الحالية مؤكداً ان نفس الأمر ينطبق على مصر ودول العالن الأخري.