أكد المهندس رأفت مسروجة خبير السيارات في السوق المصري لموتورزبلس أن الوضع في قطاع السيارات المصري في الوقت الحالي ضبابي وفوضوي بصورة كبيرة ، فبينما كان الكل في انتظار انخفاض أسعار السيارات الأوروبية بعد الغاء الجمارك ، تم رفع سعر الدولار الجمركي على السيارات المستوردة وفي نفس الوقت خرجت تصريحات من الهيئة العربية للتصنيع بخصوص تصنيع سيارة مصرية بنسب مكون محلية كبيرة ، وكل هذه الأمور ساهمت في زيادة الارتباك في السوق المحلي.
كما أكد أنه بالاضافة الي ذلك تم افتتاح خط تصنيع كيا سورينتو وحديث وزير الصناعة على أن هناك خطط جاذبة للاستثمار للمصنعين للسيارات وكل هذه الأمور تضافرت معاً لتزيد الصورة ارتباكاً في مصر .
وأشار الي أن ما تم اعلانه على لسان المسئولين في الهيئة العربية للتصنيع حول انتاج سيارة مصرية أمر بعيد عن الواقع لأن الهيئة غير قادرة على انتاج سيارة وقد زرت الهيئة عند تواجدي في النيل الهندسية ولم أرى فيها القدرة على انتاج سيارة كما لا يوجد لها تجهيزات مؤهلة لذلك موضحا ان ما يقال نوع من الخيال والأمر الواقعي أن الهيئة يمكنها جذب شركة أجنبية تكون شريك لها وتأتي بالمكونات من الشركة وتقوم بعمليات تجميع محلية بنسب مكون محلي بين 30 و40% .
وأكد على أن ما يشاع حول السيارة المصرية ضرب من الخيال لأنه لا يوجد في مصر أي انتاج محلي للمحركات أو نواقل الحركة أو الأجزاء الالكترونية وبالتالي فأهم الأجزاء في السيارة لا يتم انتاجها في مصر وبالتالي لا يمكن اعتبار السيارات مصرية الا بتصنيع هذه الأجزاء محلياً.