إذا كنت تستمتع بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي لساعات طويلة، فقد تكون مثاليًا لوظيفة جديدة في تِسلا. هذا صحيح، حيث يبحث صانع السيارات الكهربائية عن شخص يعرف كيفية التنقل في فيسبوك، تويتر، ريديت وما شابههم.
وسيتطلب الدور الذي يطلق عليه رسميًا “أخصائى الدعم الاجتماعي”، المرشح المختار أن يتفاعل مع مالكي تِسلا على وسائل التواصل الاجتماعي وإصلاح العلاقات مع العملاء والتواصل مع الإدارات الداخلية للمساعدة فى تطويرها.
في القسم الذي يحدد المسؤوليات المترتبة على الوظيفة تنص تِسلا على أن الموظف سيحتاج إلى “مراقبة مجموعة متنوعة من قنوات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر؛ تويتر و فيسبوك و منتديات تِسلا ونادى سيارات تِسلا و نوادى ملاك موديل 3، وبالإضافة إلى ذلك، تتطلب الوظيفة “المشاركة المباشرة مع المدافعين عن الملاك في المواقع الإجتماعية حيثما أمكن”.
من المحتمل أن تكون أكثر انخراطًا مما قد تتخيل
ومن بين المسؤوليات الهامة لهذا المنصب هو أن يعمل أخصائي الدعم الاجتماعي جنبًا إلى جنب مع فرق التواصل الاجتماعي وتجارب العملاء لتنبيههم إلى المشكلات المتعلقة بـ تِسلا والمترددة فى وسائل التواصل الاجتماعية.
في حين أنه من غير المعتاد أن يتم العثور على عرض وظائف مثل هذه من شركة تصنيع سيارات كبرى، إلا أن الحقيقة هي أنهم جميعًا يوظفون أشخاصًا في أدوار مماثلة. مع ازدياد شعبية وسائل التواصل الاجتماعية في السنوات الأخيرة، جمعت شركات صناعة السيارات فرقًا ضخمة لوسائل الإعلام الاجتماعية ليس فقط لترويج منتجاتها بل أيضًا للتفاعل مع العملاء واكتشاف أي مخاوف قد يثيرونها على المنصات العامة.
من المثير للاهتمام أن مستخدم على منصة ريديت يدعي أن تِسلا لديها قاعدة بيانات لأسماء المستخدمين التي حصلت عليها من مختلف المنتديات وربط كل من أسماء المستخدمين هذه بالعملاء وسيارتهم. والذى إن كان صحيحاً فهو بالطبع مشكوكاً فى قانونيته.
