بدأت تويوتا إيجيبت بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع في التجميع المحلي للجيل الجديد من سيارتها الناجحة محليًا والتي كانت تعاني مؤخرًا لقلة مبيعاتها وارتفاع سعرها مقارنة بعمرها الافتراضي.

السيارة الجديدة هي فورتشنر الجيل الثاني الجديد كليًا والمختلف من الناحية التصميمية اختلاف جذريًا عن الجيل السابق، ولكن المبدأ العام للسيارة كما هو، فهي سيارة “إس يو في” جسم منفصل على إطار تويوتا هاي لوكس نصف نقل الجديد كلياً.

السيارة الجديدة تأخذ منحنىً تصميمياً جديدًا أقرب لطرازات ليكزس منه إلي تويوتا، و يتمثل في الخطوط الإنسيابية، خط الزجاج المرتفع، الفوانيس الأمامية والخلفية الرفيعة الطويلة.

من الداخل يمثل الانتقال من الجيل القديم إلي الجيل الحديث نقلة حضارية تصميمية كبيرة، فالمقصورة و التابلوه الجديد يعدان نقلة نوعية و هو شبيه بذلك المطروح فى طراز كورولا و بعض طرازات ليكزس.

الهيئة الهندسية قامت بالفعل ببناء نموذج تحت إشراف وفد ياباني من تويوتا في فبراير الماضي و كان معداً ليتم طرحه في معرض فورميلا أوتوماك، شهر مارس الماضي، و لكن مع تأجيل المعرض تقرر طرح السيارة للجمهور شهر يوليو القادم.

بحسب تقارير مجلس معلومات سوق السيارات “إميك”؛ فإن تويوتا فورتشنر تحظى بطلب مرتفع لتتصدر مبيعات السيارات الإس يو فى الرياضية، متعددة الاستخدمات، الأكبر من 2000 “سى سى”، وبلغت مبيعاتها خلال العام الماضى 1112 سيارة لفورتشنر سعة 4 آلاف “سى سى”، في حين حققت “فورتشنر” ذات المحرك الأصغر 2700 “سى سى” نحو 272 سيارة.

ورغم وجود عدد كبير من المنافسين لتويوتا فورتشنر، من الطرازات المختلفة، إلا أن لأسعار ومواصفات “فورتشنر” الفضل فى زيادة الطلب عليها خلال العام الماضي.
وعلى الأغلب سيتم إنتاج الشكل الجديد من تويوتا فورتشنر بطرازين من المحركات؛ الأولى مزودة بمحرك سداسي الأسطوانات 4.0 لتر بنزين، بنظام التوقيت المتغير الذكي للصمامات، لتولد قوة حصانية قدرها 235 حصانًا، وعزم دوران 376 نيوتن متر، مع ناقل حركة متطور سداسي السرعات، مع تقنية الدفع الرباعي”4×4″.

أما الشريحة الأصغر مزودة بمحرك رباعي الأسطوانات 2.7 لتر، ينتج قوة 164 حصانًا، وعزم دوران 245 نيوتن متر، وتلك الشريحة متوفرة فى أسواق المنطقة بخيارين، رباعية و ثنائية الدفع، مع ناقل الحركة الأوتوماتيك سداسي السرعات.

من أكبر المميزات في الجيل الجديد أيضًا هو إمكانية فصل نظام الدفع الرباعي أثناء السير مما يساهم فى تقليل استهلاك الوقود، عكس الجيل القديم الذى كان دفع رباعي دائم.

تبقى مسألة التسعير هي الأهم على الاطلاق والتي إما ستكون نقطة قوة وانطلاق للسيارة وإما ستكون نقطة النهاية لها في مصر، توقعاتنا الشخصية هي 800 ألف جنية لطراز 2.7 لتر، و 900 ألف جنية لطراز 4.0 لتر.