كما وعدت العام الماضي ، أعلنت فولفو أن كل سيارة جديدة تصنعها تأتي بسرعة قصوى محدودة تبلغ 180 كم / ساعة. ووفقا لشركة صناعة السيارات ، يتجاوز الحد الجديد التنظيم والتشريع الخاص بسرعة السيارات للمساعدة في تقليل الإصابات الخطيرة والوفيات في حوادث المرور.
وبالإضافة إلى الحد الأقصى للسرعة ، ستأتي كل سيارة فولفو الآن بمفتاح Care ، والذي يسمح للسائقين بوضع قيود إضافية على السرعة القصوى للسيارة. وعلى سبيل المثال ، يمكنهم القيام بذلك قبل إقراض سيارتهم لأفراد الأسرة الآخرين أو للسائقين الأصغر سنا وعديمي الخبرة.
وقالت الشركة في بيان صحفي ، إن هذه الإجراءات مجتمعة “ترسل إشارة قوية حول مخاطر السرعة ، مما يؤكد موقف الشركة كرائد عالمي في مجال السلامة”. ولم يكن إعلان فولفو العام الماضي بشأن الحد الأقصى للسرعة بدون شكوك ، حيث شكك بعض الناس في القرار. والحجة الرئيسية في ذلك هي ألمانيا ، وهي دولة تسمح بسرعة قصوى غير محدودة في أقسام معينة من الطريق السريع فيها، وبالتالي هل يحق لشركة فولفو حرمان مالكي سياراتها الألمان من هذه التجربة؟
وقالت الشركة: “تعتقد شركة فولفو للسيارات أن عليها التزامًا بمواصلة تقاليدها في أن تكون رائدة لاتخاذ إجراءات يمكن أن تنقذ الأرواح في نهاية المطاف ، حتى لو كان ذلك يعني خسارة العملاء المحتملين”. وجادلت شركة صناعة السيارات بأن معظم البلدان لديها حدود للسرعة أقل من 180 كم / ساعة ومع ذلك تظل السرعة أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للوفيات في حركة المرور.
وأضافت: ” مع استمرار حصول ملايين الأشخاص على مخالفات السرعة كل عام ، نقلت فولفو عن بحث أن الناس لا تستوعب الأخطار المحيطة بالسرعة, ونتيجة لذلك ، قالت فولفو أن الافضل أن يتم تحديد السرعات من قبل الشركات نفسها في السيارات.
