نجح تحالف رينو نيسان ميتسوبيشي في تحقيق عام مميز بمبيعات قياسية في 2017 وجاء ذلك عبر تحالف الشركات الثلاثة معاً تحت اسم واحد ، وادعت الشركة أنها بالفعل أكثر شركات السيارات مبيعاً خلال عام 2017. وكجزء من هدف الشركة بحلول عام 2022 ، فهي تسعي لتحقيق مبيعات تصل الى 14 مليون سيارة بزيادة أكثر من 30 في المئة مقارنة مع العدد الإجمالي للسيارات التي باعتها في عام 2017.

ولتحقيق ذلك، قرر التحالف زيادة تداخل عملياته، من خلال تسريع وتيرة عمليات التشغيل في مجالات الهندسة والتصنيع والشراء والجودة وإرضاء العملاء وما بعد البيع وتطوير الأعمال بشكل عام.وهذا يعني زيادة الدمج لسيارات ميتسوبيشي فى نطاق سيارات التحالف وهو أمر حدث وتحقق بالفعل بين رينو ونيسان إلى حد ما منذ عام 2002، ولكن ميتسوبيشي بدأت في تقديم عروضها منذ عام 2016. وفي عام 2017، باعت ميتسوبيشي ما يزيد قليلا عن مليون سيارة من مجموع 10.6 مليون حققتها المجموعة.

وبحلول أبريل 2018، ستحاول ميتسوبيشي دمج عملياتها مع رينو ونيسان عبر شراء وتطوير الأعمال والجودة، في حين أنها في عام 2019 يجب أن تنضم إليها في مجالات وجهود الهندسة والتصنيع، وسوف تبدأ في الوصول إلى المنصات المشتركة وسلسلة المحركات.وقال كارلوس غصن، الرئيس التنفيذي للتحالف: “نحن نسرع في التقارب لدعم شركاتنا الأعضاء”.

واضاف ان “التحالف سيتحمل أداء ونمو الشركات الاعضاء، مع الحفاظ على الاستقلال والادارة الذاتية والاستراتيجيات المتميزة لرينو ونيسان وميتسوبيشي موتورز”. وفي المجموع، تخطط المجموعة لإطلاق تسعة ملايين سيارة في السنوات التالية من أربعة منصات مشتركة للانتاج تمثل ثلاثة أرباع إجمالي المبيعات بحلول عام 2022.