قال أحد خبراء الأمراض المعدية أن معرض ديترويت للسيارات الذي تم نقله من ميعاده التقليدي في يناير قد جنب على الأرجح تفشي الفيروس في الولايات المتحدة في وقت سابق من العام. وقالاختصاصي أمراض العدوى في كلية الطب بجامعة ولاية ميشيجان ، الدكتور بيتر جوليك ، أن معرض ديترويت كان يمكن أن يكون مركز انتشار الفيروس في الولايات المتحدة لو لم يتم تأجيله إلى يونيو.

وأضاف : “كان يمكن أن يكون كارثة كبيرة حيث كان من الممكن أن يكون ديترويت مركز COVID-19 للبلد بأكمله ، حيث أنه كان ينتظر أن يكون فيه أناس من جميع أنحاء العالم متكدسين معًا قبل فهم خطورة المرض.

ولو استمر معرض ديترويت للسيارات هذا العام في منتصف يناير ، لكان قد جذب نحو 800 ألف شخص لهذا الحدث. ويذكر أن نشأة الفيروس جاءت في مدينة ووهان الصينية التي تعد أيضًا مركزًا رئيسيًا للسيارات وتضم مصانع تجميع لأمثال جنرال موتورز و فيات كرايسلر ورينو وهوندا وبيجو ونيسان وغيرهم. وفي عام 2019 ، حضر 200 صحفي من الصين وعشرات من شركات صناعة السيارات والموردين من هذا البلد وعدد غير معروف من شركات السيارات وقطع الغيار والجمهور الصيني لمعرض ديترويت وكان ينتظر أن يحدث نفس الشيء هذا العام أيضًا .

وقال رئيس الشؤون الطبية والمسؤول العلمي لـ UV Angel ، وهي شركة تقنية متخصصة في تعقيم الهواء والأسطح من الفيروسات والبكتيريا ، أن وسائل الإعلام في المعرض وعرض السيارات كانت الظروف المثالية لانتشار مثل هذا الفيروس ونشره بين الناس من جميع أنحاء العالم.

إلغاء معرض جنيف للسيارات بسبب كورونا