
في بداية عام 2018 تم تعيين أدريان هولمارك رئيس تنفيذي لشركة بنتلي بعد رحيله عنها لمدة 12 عام, وكان أدريان مسئول عن العمليات الخارجية لكونتيننتال GT وعاد الآن من جديد للشركة ليري السيارة في نسختها الجديدة وهي تقدم في السوق. وتواجه بنتلي في الوقت الحالي بعض الصعوبات مع اعداد أوروبا لمعايير صارمة للسيارات هي معايير WLTP والتي تسببت في تأخير تقديم بعض الطرازات مثل كونتيننتال GT وبنتايجا بلوج ان هايبرد .
ولكن يبدو أن بنتلي تجاوزت هذه الأمور وتجهز نفسها للأفضل ، وكانت الشركة قد تحولت لتحقيق النجاح خلال الـ12 عام التي رحل فيها أدريان عنها وارتفعت مبيعاتها من 1000 سيارة سنوياً الي 10000 سيارة لتكون بذلك أعلى شركات السيارات الفائقة الفخامة في المبيعات ولكنها مع ذلك لم تحقق نفس معدل الربحية الاجمالية لشركة مثل فيراري ولكن هولمارك أكد أن الشركة استمرت في تحقيق الأرباح من 13 الي 15 عام مضت بسبب اطلاق GT.
وتسعى الشركة لتحقيق مزيد من النمو في الفترة المقبلة مع زيادة أعداد الأثرياء عبر العالم ، فمنذ 12 عام كان عدد من تتجاوز ثروتهم مليون دولار في العالم 6 مليون شخص فقط ولكن هذا الرقم ارتفع الي 16 مليون اليوم والتوقعات تشير الي ارتفاعه الي 20 مليون شخص في 2025. ولكن مع وجود رقم 16 مليون شخص تتجاوز ثروتهم مليون دولار اليوم ولكن بضعة مئات الآلاف فقط هم الذين يشترون السيارات الفائقة الفخامة .

وتسعى بنتلي لاستهداف الفئة الكبيرة التي لا تشتري سيارات عالية الفخامة من الأثرياء بالسيارات الكهربائية ، حيث تتوقع بنتلي ميل 40% من المشترين لسياراتها أن يقوموا بشراء السيارات الكهربائية ولكنها تجد أن نسبة 40% من الأثرياء لا يميلون لشراء سياراتها وهم من الليبراليين والشباب ولهذا تميل لاستهدافهم بالسيارات الكهربائية خاصة أن نسبة كبيرة منهم تسعى لشراء سيارات بورشة وتسلا الكهربائية ولهذا ستقدم لهم بنتلي سيارة كهربائية بحلول عام 2025.
وقال هولمارك أن تأخر تقديم سيارة كهربائية الي 2025 سيكون بسبب حجم سيارات بنتلي والاتساع الداخلي الذي تعتمد عليه السيارات والوضع الحالي للبطاريات يجعل حجم السيارات محدود وكذلك مدى التنقل الكهربائي مع تلميحه الي أن جاجوار I-Pace هي السيارة المثالية لهذه التكنولوجيا ولكنها غير مناسبة في الحجم لسيارات بنتلي وصغيرة جداً بالنسبة للقيم التي تعمل عليها.