
بعد اعلان مرسيدس في الفترة الأخيرة استعادة أنشطتها الخاصة بالتصنيع في مصر مرة أخرى بعد تخارجها من عمليات التصنيع في مصر في وقت سابق ، يبدو أن مرسيدس مصرة على الاستفادة من الوضع الحالي في مصر من خلال استمرار تواصلها مع المسئولين المصريين بشأن استعراض خططها لاقامة مصنع لها في مصر ، ورغم أن الشركة أعلنت بالفعل في بيان لها عودتها للتصنيع في مصر في ظل انهاء الخلافات بينها وبين الجمارك المصرية واجرائها في وقت سابق لقاءات مع الرئيس المصري ولكن مسئولي الشركة عادوا لمقابلة الرئيس المصري خلال زيارته الحالية لألمانيا.
ولم يتم توضيح سبب الزيارة بشكل تفصيلي وعما اذا كان فيها الجديد بخصوص أنشطة مرسيدس في مصر حيث أكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن اللقاء الذي جمع مسئولي مرسيدس في ألمانيا بالرئيس المصري ترتبط بمناقشة خطط الشركة في العودة للعمل في مصر من جديد في قطاع تصنيع السيارات بالاضافة الي التباحث في نقاط أخرى تشمل تصنيع السيارات الكهربائية في مصر.
وهذه النقاط التي تم تناولها من قبل بالاضافة الي السيارات ذاتية القيادة ، ولكن الجديد الذي تم اضافته لنقاط المباحثات هذه المرة تشمل المدن الجديدة الذكية وكيفية مشاركة مرسيدس في خدمتها من خلال توفير الطرق الذكية والمواصلات الخاصة بهذه المدن التي تعتبر أكثر تكنولوجيا وتقنية بالاضافة الي تقديم خدمات أتوبيسات النقل العامة السريعة .
كما شمل اللقاء كذلك محاولة زيادة معدلات المكونات المحلية في سيارات مرسيدس التي ستجمع في السوق المحلي لتكون هذه السيارات أفضل في القيمة المضافة بالاضافة الي الاعتماد على نقل تكنولوجيا مرسيدس الي مصر وتصدير سياراتها للأسواق الاقليمية بالاضافة الي الأسواق العالمية من السوق المحلي المصري.

كما شملت الزيارات بجانب مرسيدس زيارة مسئولين في بي ام دبليو للرئيس المصري في ألمانيا وتناول اللقاء كذلك التعاون في مجال السيارات الكهربائية ووسائل التنقل المستقبلية كذلك وامكانية تعاون الشركة البافارية مع مصر في تطوير الجانب الصناعي لها في مصر والحوافز التي توفرها لها الحكومة المصرية مع التركيز من الجانب المصري على امكانية تصدير السيارات منها الي العديد من الدول والتجمعات الاقليمية في ظل الاتفاقيات التي وقعتها مصر في السنوات السابقة خاصة في القارة الافريقية.