قال الرئيس التنفيذي القادم لشركة هوندا ، توشيهيرو ميبي ، إنه يريد استخدام التحالفات الخارجية لتسريع نمو شركة هوندا اليابانية. وقالت هوندا في بيان إن مايبي سيتولى مهام تاكاهيرو هاتشيغو في الأول من أبريل المقبل. وقال ميبي في مؤتمر صحفي دعا فيه إلى تحول كبير في هوندا بشكل سريع : “سننظر في استخدام رؤية الدخول في التحالفات المحتملة من بين إجراءات أخرى لاتخاذ قرارات دون تردد”.
وسعت شركة هوندا في الماضي إلى القيام بكل شيء داخليًا من خلال تقديم وسائل التصنيع لسيارات وانتاج السيارات بنفسها ، ولكن نظرًا لأن الشركة تواجه تغيرات كبيرة، فإن “الوقت جوهري وسأختار استخدام التحالفات الخارجية لتسريع تحولنا” حسب قول الرئيس التنفيذي المرتقب.
وعملت ميبي ، 59 عامًا ، مع هاتشيغو لتحقيق الإصلاحات الهيكلية، وكان رئيسًا لوحدة البحث والتطوير منذ عام 2019 ، وذلك بعد مهامه في تطوير المحركات والقطارات بعد انضمامه إلى الشركة في عام 1987. وأبلغ هاتشيغو أن ميبي كان يبحث في الاتجاه المستقبلي الذي ينبغي أن تتخذه هوندا. وعزا خبرة ميبي في التكنولوجيا البيئية والطاقة وانتباهه للتغييرات كأسباب لترقيته إلى الرئيس التنفيذي الجديد فيما سيبقي هاتشيغو في هوندا.
ويأتي تعيين ميبي في الوقت الذي تسابق هوندا فيه للحاق بالركب في مجال السيارات الكهربائية بالكامل وتواجه منافسة من الوافدين الجدد وعمالقة التكنولوجيا مثل تسلا وأبل وأمازون. وأطلقت هوندا ، المعروفة تقليديًا بمحركات الاحتراق الداخلي الموفرة للوقود ، هوندا e ، أول سيارة كهربائية تُنتج باعداد كبيرة ، في أغسطس الماضي. وقالت إنها تريد سيارات تعمل بالطاقة المتجددة مثل السيارات الهجينة والسيارات التي تعمل بخلايا الوقود لتعويض ثلثي مبيعاتها بحلول عام 2030.
وخلال السنوات الست التي قضاها كرئيس تنفيذي ، سعى هاتشيغو إلى تبسيط عملية تطوير السيارات كما أنه خفض التكاليف من خلال تبسيط تشكيلة طرازات هوندا ودمج المصانع في الداخل والخارج. كما توسع في الشراكة مع جنرال موتورز لتشمل التعاون في تطوير السيارات الكهربائية وذاتية القيادة. وقالت هوندا العام الماضي إنها ستتوقف عن المشاركة كمورد للمحركات في بطولة العالم للفورمولا 1 في نهاية موسم 2021.
