ستحصل كل من رينو وكذلك مجموعة بيجو سيتروين على دعم من الحكومة الفرنسية ، حيث تسعى البلاد لمساعدة شركات صناعة السيارات الكبرى على التعامل مع تداعيات جائحة فيروس كورونا المستمرة. ومن بين الإجراءات التي تم اتخاذها تدبير 300 مليار يورو أو ما يعادل 325 مليار دولار ضمن ضمانات القروض الحكومية ، وتأجيل الضرائب وتعديلات الرواتب.
ويحق لشركة رينو وبيجو سيتروين الحصول على هذه المزايا إذا احتاجوا إليها. وقد نوقشت مثل هذه الأمور في الآونة الأخيرة خلال مكالمة بين وزير المالية برونو لومير ورئيس بيجو سيتروين كارلوس تافاريس ورئيس رينو جان دومينيك سينارد.
وقال لومير خلال مقابلة صحفية ، قبل لقائه مع شركات صناعة السيارات: “الوضع واضح للغاية ، من غير المحتمل رؤية الشركات الفرنسية الكبرى ، التي تمثل الرموز الصناعية تختفي”. “إذا أردنا حماية تراثنا الصناعي الوطني ، فعلينا اللجوء إلى الدعم والتأميم ، ونحن على استعداد للذهاب إلى هذا الحد”.
وأضاف لو مير أنه سيقدم قريبًا العديد من الخطط والخيارات إلى الرئيس إيمانويل ماكرون ، والتي تهدف إلى مساعدة أكبر الأسماء في البلاد على التعامل مع أزمة الفيروس. ومع ذلك ، قال مصدر مقرب من رينو إنه لم تتم مناقشة أي خطط أو خطوات دقيقة أثناء المكالمة مع وزير المالية ، باستثناء المشاكل العامة التي تواجهها صناعة السيارات.
وفي الوقت نفسه ، طلب الاتحاد الفرنسي لصناعة السيارات من الحكومة بالفعل حزمة دعم أكبر ، مقارنة بالإجراءات التي تم الإعلان عنها بالفعل ، وذلك لمواجهة آثار الأزمة على مبيعات السيارات الإجمالية. وقد يعني هذا حوافز الدولة لشراء السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية لإعادة الشحن.
